عازٍ وصِدِّيقَ الهُدَى جَدّاكاَ
فخيرُ كَهْلَىْ رَجُلٍ كَهْلاكاَ
كم من غَنيّ كان من غِنَاكاَ
ومن فقيرٍ عاش في ثَراكا
ومن أسِيرٍ كانَ في أسْرَاكاَ
فَفكّ عَنْه غُلَّهُ تَقواكاَ
وقال أيضاً محمد بن عبد الملك الأسدي يمدحه:
حيَّا الإلهُ أبا بكْرٍ وكرَّمَهُ ... وزادهُ الله من تفضيلِهِ شَرَفاَ
إنا نراهُ أدامَ الله مُدّتَهُ ... من الحواريّ إلا سَبْقَهُ خَلَفا
هو الحُلاحِلُ حِلْماً والحَيَا كرماً ... والليثُ عيْناً إذا ما همّ أو عَسَفَا
كأنه حين يَعْتَنُّ البيانُ بِهِ ... غيثٌ يَسُحَّ سِجالاً لم تكُنْ نُزُفَا
في وابلٍ بَرِدٍ يحتثُّ وابِلَهُ ... منه صَبِيرٌ ترى في نَقْعهِ غُرَفَا
إنِّي وجدتُكَ في جُرْثُومة فَرَعَتْ ... فرعَيْ قريشٍ إذا ما واصفٌ وصَفَا
إنّ الحواريَّ والصدّيقَ إن نُسِباَ ... جَدَّاكَ نالا العُلَى واستوجباَ الغُرَفَا
وحمزةُ الليثُ والعبَّاسُ إن ذُكرَا ... خالاكَ لم يُوِرثاَ ضَيْقاً ولا حَفَفَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute