للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنا لَمشن معشرٍ أَفْنى أوائلَهمْ قيلُ الكماةِ: ألا أين المحامونا؟

لو كان في الألف منّا واحدٌ فَدعَوا ... مَن عاطفٌ؟ خالهُم إياهُ يَعْنونا

إنا لنُرخِصُ يوم الرَّوع أنفسَنا ... ولو نُسامُ بها في الأمرِ أُغْلينا

إذا الكماةُ تَنحَّوا أن ينالهُمُ ... حدُّ الطُّباتِ وَصَلْناها بأيدينا

من قال: إنا بنو نهشل، جعل " بنو " خبر " إنَّ ". ومَن قال: " بني "، فإنما جعل الخبر على الاختصاص وهذا مدحٌ. ومثله: " نحن بني ضبة أصحابُ الجملْ ".

ومن بني فُقيم بن دارم أبو غاَضرةَ الفُقميُّ: واسمه عُروة، له صحبة ورواية. حديثه عن النبي عليه السلام: " دِينُ اللهِ يُسر ".

ومن بني فُقيم أبو سريةَ سُهيلُ بن خَليفةَ بن عبدةَ: سمع قيسَ بن عاصم. روى عنه ابنه عبدُ الملك.

ومنهم الحسنُ بن عَمرو الفُقيميَّ التميمي: روى عنه سفيان الثوري وإبراهيم النخعي. قال: إذا قيل: ... أنتَ. فقل: لاإله إلا اللهُ.

ومنهم فضيلُ الفقيمي: روى عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقالُ ذرةٍ من كبرٍ ". خرجَّ الحديث مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>