للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جعلوا الطعان محللاً لوجوههم ... ومحرماً منهم على الأكتاف

فإذا هم صدموا العدو بصارم ... خضبوا الأسنة من دم الأجواف

فسيوفهم تفني نفوس عداتهم ... وعطاؤهم يفني سؤال العافي

جاء الجماز إلى صديقة له فوجد بابها قد أغلق، فقال لها: افتحي، قالت: لا يمكنني، قال لها: فقبليني من خلف الباب، فأدارت استها إليه، فلما قبل فقحتها فست، فقال لها: سيدتي، تعشيت بكرش! كان لطاهر بن الحسين جارية اسمها السكون، فواعدها الزيارة ثم غفل عنها، وكانت حلقت ونتفت وتهيأت، فكتبت إليه رقعة عنوانها: الخفيف

للأمير المظفر الميمون ... ذي اليمينين طاهر من سكون

وفي الرقعة: الوافر

ألا يا أيها الملك الهمام ... لأمرك طاعة ولنا ذمام

حلقنا للزيارة وانتظرنا ... ولم يك غير ذلك والسلام

فأعجبه ذلك منها ودعا بها.

تزوج صدقة بن سليمان امرأة من كلب، فلما ضاجعها لمسها بيده

<<  <  ج: ص:  >  >>