٧٦ - (٥٢) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ البغوي قَالَ قُرِئَ عَلَى سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عامر بن سعد عن أبيه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ كَانَ رَجُلانِ أَخَوَانِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَحَدُهُمَا أفضل من الآخرة فَتُوُفِّيَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُهُمَا ثُمَّ عَمِلَ الآخَرَ بَعْدَهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ فَذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضِيلَةُ الأَوَّلِ عَلَى الآخَرِ فَقَالَ ⦗٧٩⦘ أَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي قَالُوا بَلَى وَكَانَ لا بَأْسَ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما يديكم مَاذَا بَلَغَتْ بِهِ صَلاتُهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلاةِ كَمَثَلِ نَهْرٍ بِبَابِ رَجُلٍ غَمْرٍ عَذْبٍ يَقْتَحِمُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَمَا تَرَوْنَ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ إِنَّكُمْ لا تَدْرُونَ مَاذَا بَلَغَتْ بِهِ صَلاتُهُ. لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى وَقَالَ ابْنُ مَنِيعٍ فِي حَدِيثِ سُوَيْدٍ بَعْدَمَا أَخْبَرَنَا بِهِ فِي عَقِبِ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute