بِالأَوَامِرِ وَضَيَّعْتَ مَا بِهِ أُمِرْتَ , وَسَلِمُوا مِنْ رِقِّ الْهَوَى وَاغْتَرَرْتَ فَأُسِرْتَ , فَالدُّنْيَا تَخْدِمُهُمْ وَالسَّعَادَةُ تَقْدُمُهُمْ حِينَ يُحْشَرُونَ {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} .
لَقَدْ شُوِّقْتُمْ إِلَى الْفَضَائِلِ فَمَا اشْتَقْتُمْ , وَزُجِرْتُمْ عَنِ الرَّذَائِلِ وَأَنْتُمْ فِي سُكْرِ الْهَوَى مَا أَفَقْتُمْ , فَلَوْ حَاسَبْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَحَقَّقْتُمْ , عَلِمْتُمْ أَنَّكُمْ بِغَيْرِ وَثِيقٍ تَوَثَّقْتُمْ , فَاطْلُبُوا الْخَلاصَ مِنْ أَسْرِ الْهَوَى فَقَدْ جَدَّ الطَّالِبُونَ {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المتنافسون} .
أَيْقَظَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ لِمَصَالِحِنَا , وَعَصَمَنَا مِنْ ذُنُوبِنَا وَقَبَائِحِنَا , وَاسْتَعْمَلَ فِي طَاعَتِهِ جَمِيعَ جَوَارِحِنَا , وَلا جَعَلَنَا مِمَّنْ يَرْضَى بِدُونٍ {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المتنافسون} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute