(٣١) وعن الأَصمعي أن ابناً لعمر بن الخطاب رحمة الله عليه ولم يسمّه سأَله أن يعطيه من مالِه، أو مال المسلمين، فقالَ عمر: أرَدْتَ أن القى الله ملكاً خائناً؟ هلا سألتني من مالي؟ ثم أعطاه كذا وكذا، شيئاً صالحا قد سمّاه من ماله.
(٣٢) وأَنشَدَ الأَصمعي لرجل من بني هذم بن عوذ العبسي:
من يَكَ غافِلاً لم يَلْقَ بُؤْساً ... يُنِخْ يوماً بساحته القَضاءُ
تعاوَرُه بناتُ الدهرِ حتّى ... تُثَلِّمه كما ثُلِمَ الإناءُ