سقياً لمعهدك الذي لو لم يكن ... ما كان قلبي للصبابة معهدا
قوله:«إلى أن كاد يصبح ربعه لي مسجداً» كأنه أراد أن يؤكد طول وقوفه في الربع، كما يقف المصلى في المسجد، وربما أطال الوقوف.
وقوله:«وظللت أنشده» أي أعرفه أصحابي، وأقول: هذا هو الربع أو الطلل، يقال: أنشدت الضالة بالألف: إذ عرفتها، ونشدتها: إذا طلبتها، فقوله:«أنشد أهله» أي أطلبهم كما يطلب الناشد ضالته.
والحزن خدني، أي صاحبي في الحالين.
وهذه أبيات لا حلاوة لها، ولا طلاوة عليها، ولكن الحلو العذب على هذا الوزن قول البحتري: