للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقوله: «تجلو برونقها العيون» أي: تجلو أبصارنا كما يقال: النظر إلى كذا يجلو البصر.

وقال:

عدمت النغيل فما أدمره ... وأولى الصديق بأن يهجره

إذا قلت قدمه كيسه ... عراه من النقص ما أخره

دعانا إلى مجلس فاحش ... قبيح بذي اللب أن يحضره

فجاء نبيذ له حامض ... يشق على الكبد المقفره

إذا صب مسوده في الزجا ... ج فكأس النديم به محبره!

تركت مشمس قطربل ... وجرعتنا دقل الدسكره

ومالي أطعتك في شربه ... وما كنت أعهدني ذا شره

وما يعتريني الذي يعتريـ ... ـك بحق السواد من الأبخره

<<  <  ج: ص:  >  >>