وقوله: «بيتية» يريد أنهم كانوا في دار لها بستان، لا في صحراء؛ لأنه قال: «نعمنا بها في بيت أروع ماجد».
وقوله: «في صبغة العهن» يريد الشقائق، و «العهن» الصوف الأحمر.
وقوله: «آب للدنية واللعن» أي: يأبى أن يأتي من الفعل ما يلعن من أجله.
وقوله: «كما اشتق مسموه له اسمًا من الحسن» يريد أن اسمه حسن.
وليس لأبي تمام في وصف الخمر ومعاطاة الندمان شيء غير ما ذكرته.
والبحتري ملي وفي بهذا الباب وما يتصل به ويدخل في معناه، فمن ذلك قوله:
رويدك إن شانك غير شاني
وكم غلست مدلجاً بصحبي ... على متعصفر الناجود قان
أغادي أرجوان الراح صرفًا ... على تفاح خد أرجواني
إذا مالت يدي بالكأس ردت ... بكف خضيب أطراف البنان
تأمل من خلال الشك فانظر ... بعينيك ما شربت ومن سقاني
تجد شمس الضحى تدنو بشمس ... إلي من الرحيق الخسرواني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute