٢ - أسماء بنت عميس جاءت زائرة لحفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم -.
٣ - قول عُمَرُ - رضي الله عنه - حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ:«مَنْ هَذِهِ؟» يدل على انها كانت متحجبة ومستترة.
٤ - ما حصل بينهما من حوار كان موقفًا عابرًا، وكان بحضرة ابنته حفصة - رضي الله عنها -.
٥ - مجيء أبي موسى وأصحابه إلى أسماء أرسالًا كان موقفًا عابرًا بغرض السؤال وهو بلا ريب من وراء حجاب؛ امتثالًا لقوله تعالى:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}(الأحزاب: ٥٣ ((١).
(١) انظر: الاختلاط بين الجنسين أحكامه وآثاره، د محمد بن عبد الله المسيميري، د محمد بن عبد الله الهبدان (ص٢١١ - ٢١٢).