وكانت عنده وجاهة وكرم وقد بقي صدر آل بيته، وكان شيخ دار الحديث المقدسية وناظرها، معروفا بالصيانة.
علي بن عصفور أحد كبار التجار، مات فيها في شوال.
علي بن عيسى بن موسى بن عيسى بن سليم الكركي علاء الدين كاتب السر، خدم الظاهر وهو في سجن الكرك، وقام معه بنفسه وماله ورجاله لما خرج، فشكر له ذلك فولاه كتابة السر، واستمر فيها إلى أن خرج مع السلطان في سفرته إلى الشام فضعف بدمشق، فأذن له السلطان في الرجوع إلى مصر، وقرر ابن فضل الله في كتابة السر، فلما عاد السلطان سلم عليه وهو ضعيف فوعده أن يعيده إلى وظيفته، فازداد بعد ذلك ضعفا، ثم عوفي ثم انتكس ثم مات في ربيع الأول، وكان شكلا، حسنا، جميل الخلق.