للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلطان منها ستة فاستقر بهم ومنع غيرهم، ثم أذن بعد سبعة أيام في زيادة اثنين، ثم أمر باستبدال ثلاثة من الستة بثلاثة أمير منهم لطعن بعض جلسائه في الثلاثة الأولين، فانتهى أمره في يوم الثلاثاء سادس عشري شهر ربيع الآخر إلى ثمانية وللحنفي أربعة، واستقر المالكي على ثلاثة والحنبلي كذلك.

وفي هذا الشهر مات آقبغا التمرازي نائب الشام، ووصل الخبر في يوم الأحد رابع عشر الشهر المذكور، فقرر في نيابة دمشق جلبان نائب حلب، وقرر نائب طرابلس في نيابة حلب، وقرر الحاجب الكبير برسباي الذي كان وقع بينه وبين النائب ما وقع في نيابة طرابلس، وقرر في الحجوبية نائب غزة، توجه دولات باي الدويدار الثاني في تقليد نائب حلب في يوم الثلاثاء.

شهر - جمادى الأولى - أوله السبت، في أول يوم منه نودي بالسفر في رجب لمن أراد التوجه إلى الحجاز صحبة المماليك المجهزة إلى مكة، وكان ما حذا للمناداة الأولى، فتحرك جماعة لذلك منهم - وتوجه قبل ذلك الأمير محمد بن علي ابن إينال أمير شكار -،

<<  <  ج: ص:  >  >>