للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وطرباي الذي ولي الأتابكية بعد ططر ويشبك الدويدار الذي كان فر من المدينة الشريفة وهو أمير الحاج وقجقار السيفي مراد خجاوي وخليل ابن أمير سلاح وجماعة، فلما وصلوا إلى الفرات تبعهم ابن كلجا موسى الكردي وجمع عليهم عسكراً من التركمان والعرب، فوقع بينهم القتال فقتل خليل المذكور وانهزم الباقون بأسوء حال فتلقاهم نائب حلب. . . . . . وكان وصول السلطان شقحب في آخر جمادى الأولى، فقام عسكراً حلب مع نائب القلعة شاهين الأرغون شاوي، ورمى عليه وفاجأه بمن تبعه مفاجأة منعته من الكبس، فخرج من دار السعادة حاسراً حافياً وتفرق جمعه، فتوجه بمن معه إلى حلب فلم يمكنوه من دخولها فاستمر ذاهباً، فاختلف في أمره، وكان معه كمشبغا الجمالي أميراً كبيراً كان بحلب فانقطع ذكرهما، وقرر المظفر في نيابة حلب، إينال الجكمي، وآق بلاط الدمرداشي في إمرة كمشبغا، وأحمد ابن سبري حاجب الحجاب، وبردبك نائب سيس أمير عشرة، ودخل إينال الجكمي نائب حلب إليها في رابع رجب. . . وطلب السلطان الظاهر أركماس الجلباني فأمره بالوصول إلى الشام ليسافر معه إلى القاهرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>