للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على السلطان ثم انهزم ومن معه إلى الشام واقتضى رأيهم خلع الناصر من الملك، فكاتبوا نواب البلاد فأطاعوهم إلا دمرداش، ثم كانت وقعة السعيدية فتفرقوا ورجع جكم إلى حلب فاستولى عليها وكسر التركمان ودعا أهل حلب إلى مبايعته بالسلطنة فأجابوه، وذلك في تاسع شوال وكان قطع الخطبة للناصر من جمادى الآخرة وتلقب العادل ولم يتسلطن إلا في شوال، وخطب له على المنابر ولبس خلعة السلطان في عاشره وركب من دار العدل إلى القلعة، وكتب إلى نواب الشامات فأطاعوه إلا القليل، وبلغ ذلك الناصر فخرج طالباً قتاله فقتل سودون طاز، قتله دويدار دمرداش بغير أمره وهرب جكم.

وفيها هرب قانباي العلائي من محبسه بقلعة الصبيبة وكان مع نوروز وغيره.

وفي ذي الحجة تقلد القاضي عز الدين عبد العزيز البغدادي الحنبلي

<<  <  ج: ص:  >  >>