للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا أعرفنّك معرضاً لرما حِنا ... في جُفٍ تغلب واردي الأمرار

الجف الجماعة من الناس وهو في غير هذا شيء ينقر من جذوع النخل، معرضا أي ممكنا من عرضك يقال أعرض لك الشيء إذا أمكنك من عرضه، ويروي " في جف ثعلب " يريد ثعلبة بن سعد والأمراء ماء. وقال:

قرما قضاعة حلا حول قبتِه ... مدّا عليه بسُلاّفٍ وأنفارِ

حلا حول حجرة النعمان، مدا عليه يعني مقدمة الخيل، أنفار قوم متقدمون من النفر.

لا يخفُضُ الرِزّ عن حي ألَّم بهم ... ولا يضّلُ على مصباحِه الساري

يقول إذا أراد أن يأتي أرضا يغير عليها لم يسّر ذلك ولم يخفض الصوت ولكنه يعلنه وناره مضيئة فالساري لا يضل. الأعشى:

لاينتهونَ ولاينهي ذوي شططٍ ... كالطعن يذهبُ فيه الزيت والفُتل

حتى يصيرُ عميدَ الحي متكئاً ... يدفع باالراحِ عنه نسوة عُجل

عميد الحي سيدهم، متكئا أي مصروعا، تدفع النساء عنه بالراح لأنه قد قتل الرجال فلم يبق أحد يدفع إلا النساء، عجل جع عجول وهي الثكلى. وقال أيضا:

<<  <  ج: ص:  >  >>