للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٨٢٣١ - (خ م ت د س) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «أيُّ الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نِدّاً وهو خلقك، قلتُ: إنَّ ذلك لعظيم، ثم أيُّ؟ قال: أن تَقْتُلَ وَلدَكَ مخافة أن يَطْعَمَ مَعَك، قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: أن تُزانِي حَلِيلةَ جَارِكَ» .

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، وزاد الترمذي والنسائي في رواية: «وتلا هذه الآية: {والذين لا يَدْعُون مع اللهِ إلهاً آخرَ ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ التي حَرَّم الله إلا بالحقِّ ولا يَزْنُونَ ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أثاماً. يُضاعَفْ له العذابُ يوم القيامة ويَخْلُدْ فيه مُهاناً} [الفرقان: ٦٨ و ٦٩] » (١) .

⦗٦٢٧⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نِدّاً) النِّدُّ: المثل.

(حليلةَ جارك) حليلةُ الرجل: زوجته، والرجل حليل امرأته.

(أثاماً) الأثام: الإثم، وقيل: هو العذاب.


(١) رواه البخاري ٨ / ١٢٤ في تفسير سورة البقرة، باب قول الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون} ، وفي تفسير سورة الفرقان، باب قوله تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس} ، وفي الأدب، باب قتل الولد خشية أن يأكل معه، وفي المحاربين، ⦗٦٢٧⦘ باب إثم الزناة، وفي الديات في فاتحته، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {ولا تجعلوا لله أنداداً} ، وباب قول الله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} ، ومسلم رقم (٨٦) في الإيمان، باب الشرك أعظم الذنوب وبيان أعظمها بعده، والترمذي رقم (٣١٨١) و (٣١٨٢) في التفسير، باب ومن سورة الفرقان، والنسائي ٧ / ٨٩ و ٩٠ في تحريم الدم، باب ذكر أعظم الذنب، ورواه أيضاً أبو داود رقم (٢٣١٠) في الطلاق، باب في تعظيم الزنا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم تخريجه

<<  <  ج: ص:  >  >>