للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٧٨ - (خ م ت د) ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لَقِيَ ناسٌ من المُسلِمِينَ رجلاً في غُنَيْمَةٍ له، فقال: السَّلام عليكم، فأخذُوه فَقَتَلُوه، وأَخَذُوا تلك الغُنَيْمَة، فنزلت: {ولا تَقُولُوا لمنْ أَلْقَى إليْكُمُ السَّلَم (١) لَسْتَ مؤمناً} ⦗٩٩⦘ وقرأها ابن عباس: السلامَ. هذا لفظ البخاري ومسلم.

ولفظ الترمذي قال: مَرَّ رجلٌ من بني سُلَيْم على نَفَرٍ من أَصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " ومَعَهُ غَنَمٌ له، فَسَلَّمَ علَيْهِم، فقَالوا: ما سَلَّمَ عليكم إلا ليتَعَوَّذَ مِنْكُم، فقاموا فَقَتلُوه، وأَخَذوا غنمَهُ، فأَتوا بها رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فأنزل الله الآية.

وفي رواية أبي داود نحوٌ من لفظ البخاري ومسلم إلا أنه لم يذكر: وقرأ ابن عباس: السلام (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ليتعوذ) التعوذ: الالتجاء والاحتماء.


(١) في الأصل والمطبوع " السلام " والتصحيح من صحيح مسلم، وهي قراءة نافع، وابن عامر، وحمزة، وخلف، وجبلة عن المفضل، عن عاصم، وهي بفتح السين واللام من غير ألف من الاستسلام، وقرأ ابن كثير، وأبو ⦗٩٩⦘ عمرو، وأبو بكر، وحفص عن عاصم والكسائي " السلام " بالألف مع فتح السين، قال الزجاج: يجوز أن يكون بمعنى التسليم، ويجوز أن يكون بمعنى الاستسلام، راجع " زاد المسير " ٢ / ١٧٢ طبع المكتب الإسلامي.
(٢) البخاري ٨ /١٩٤ في تفسير سورة النساء، باب {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً} ، ومسلم رقم (٣٠٢٥) في التفسير، والترمذي رقم (٣٠٣٣) في التفسير، باب ومن سورة النساء، وأبو داود رقم (٣٩٧٤) في الحروف والقراءات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٦/٥٩) قال حدثني علي بن عبد الله، و «مسلم» (٨/٢٤٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وأحمد بن عبدة الضبي. و «أبو داود» (٣٩٧٤) قال: حدثنا محمد بن عيسى. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (٥٩٤٠) عن محمد بن عبد الله ابن يزيد.
ستتهم - علي، وأبو بكر، وإسحاق، أحمد بن عبدة، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عبد الله - عن عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عطاء، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>