(٢) في الأصل: إني توجهت بك إلى ربي لتقضي لي في حاجتي هذه، والتصحيح من الترمذي. (٣) رقم (٣٥٧٣) في الدعوات، باب من أدعية الإجابة، وإسناده صحيح، وقد صححه غير واحد من العلماء، وقد اختلف العلماء في التوسل به صلى الله عليه وسلم، هل المقصود به: التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم، أم بدعائه عليه الصلاة والسلام؟ وفرق البعض بين التوسل في حياته صلى الله عليه وسلم، وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام، وممن ذهب إلى أن المقصود بالتوسل: التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم، ابن تيمية في كتابه " قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة "، وقال الشوكاني في " تحفة الذاكرين ": وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل، مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى، وأنه المعطي والمانع، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] رواه عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف. أخرجه أحمد (٤/١٣٨) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا شعبة. وفي (٤/١٣٨) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة. وفي (٤/١٣٨) قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا حماد يعني ابن سلمة. وعبد بن حميد (٣٧٩) قال: أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا شعبة. وابن ماجة (١٣٨٥) قال: حدثنا أحمد بن منصور بن سيار قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (٣٥٧٨) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٥٨) قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا حبان، قال: حدثنا حماد وفي (٦٥٩) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وابن خزيمة (١٢١٩) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو موسى، قالا: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة. كلاهما (شعبة، وحماد بن سلمة) عن أبي جعفر المدني، عن عمارة بن خزيمة فذكره. ورواه أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٦٦٠) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن أبي جعفر، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، فذكره.