للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١٥٨ - (م د س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يقولُ في رُكوعِهِ وسُجُودِهِ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائِكَةِ والرُّوحِ» . أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(سبوح) : فعول من التسبيح، مضموم الأول، وقد فتح، وليس بالكثير، والقدوس: قد تقدم ذكره.

(رب الملائكة والروح) : قيل: هو اسم ملك من الملائكة عظيم الشأن والخلق، وقيل: هو اسم جبريل، وقيل: هو روح الخلائق التي بها حياتهم وبقاؤهم.


(١) رواه مسلم رقم (٤٨٧) في الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، وأبو داود رقم (٨٧٢) في الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، والنسائي ٢ / ٢٢٤ في الافتتاح، باب نوع آخر من الدعاء في السجود.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٦/٣٤) قال: ثنا عمرو بن الهيثم. قال: ثنا هشام. وفي (٦/٩٤ و ١٧٦) قال: حدثنا بهز. قال: حدثنا شعبة. وفي (٦/١١٥) قال: حدثنا سليمان بن حرب وعفان. قالا: حدثنا شعبة. وفي (٦/١٤٨) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (٦/١٤٩) قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا شعبة. وفي (٦/١٩٣) قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا سعيد. وفي (٦/٢٠٠) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. وفي (٦/٢٤٤) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا شعبة. وفي (٦/٢٦٥) قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: سئل سعيد: ما يقول الرجل في ركوعه؟ فأخبرنا. ومسلم (٢/٥١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا أبو داود. قال: حدثنا شعبة. (ح) قال أبو داود: وحدثني هشام. وأبو داود (٨٧٢) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. قال: حدثنا هشام. والنسائي (٢/١٩٠) وفي الكبرى (٥٤٩) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا خالد. قال: حدثنا شعبة. وفي (٢/٢٢٤) وفي الكبرى (٦٣٣) قال: أخبرنا بندار محمد بن بشار.
قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان وابن أبي عدي، عن شعبة. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (١٢/١٧٦٦٤) عن أبي الأشعث، عن يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة. وابن خزيمة (٦٠٦) قال: حدثنا الصنعاني محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا خالد - يعني ابن الحارث -. قال: حدثنا شعبة.
أربعتهم (هشام، وشعبة، وسعيد، ومعمر) عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>