للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٨٦ - (ت د) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: «وَقَّتَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، لأهلِ المشرِق: العقِيقَ» . أخرجه الترمذي وأبو داود (١) .


(١) الترمذي رقم (٨٣٢) في الحج، باب ما جاء في مواقيت الإحرام، وأبو داود رقم (١٧٤٠) في المناسك، باب في المواقيت، وأخرجه أحمد في المسند رقم (٣٢٠٥) . قال الحافظ في " الفتح ": تفرد به يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف، وإن كان حفظه فقد جمع بينه وبين حديث جابر وغيره بأجوبة. منها أن ذات عرق ميقات الوجوب، والعقيق ميقات الاستحباب، لأنه أبعد من ذات عرق. ومنها أن العقيق ميقات لبعض العراقيين، وهم أهل المدائن، والآخر ميقات لأهل البصرة، وقع ذلك في حديث لأنس عند الطبراني، وإسناده ضعيف. ومنها أن ذات عرق كانت أولاً في موضع العقيق الآن، ثم حولت وقربت إلى مكة. فعلى هذا فذات عرق والعقيق شيء واحد. ويتعين الإحرام من العقيق ولم يقل به أحد، وإنما قالوا: يستحب احتياطاً. وقد صحح الحديث العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد (١/٣٤٤) (٣٢٠٥) ، «وأبو داود» (١٧٤٠) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. و «الترمذي» (٨٣٢) قال: حدثنا أبو كُريب. كلاهما -أحمد، وأبو كريب- قالا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن علي، فذكره.
وقال الزيلعي في نصب الراية (٣/١٣-١٤) : ورواه البيهقي في «المعرفة» ، وقال: تفرد به يزيد بن أبي زياد، وقال ابن القطان في «كتابه» هذا حديث أخاف أن يكون منقطعا، فإن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس إنما عهد يروي عن أبيه، عن جده ابن عباس، وقال مسلم في كتاب «التمييز» : لا نعلم له سماعا من جده، ولا أنه لقيه، ولم يذكر «البخاري» ، ولا ابن أبي حاتم أنه يروي عن جده، وذكر أنه يروي عن أبيه، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>