"لم تراعوا" معناه: لا فزع ولا روع، فاسكنوا. يقال: ريع فلانٌ، إذا فزع ... وتضع العرب "لم" و"لن" بمعنى "لا". وقوله: "وجدناه بحراً" قال ابن الاثير في "النهاية" ١/٩٩: أي: واسع الجرْي، وسُمي البحر بحراً لسعته. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري. وأخرجه البخاري (٢٣٢٠) و (٦٠١٢) ، ومسلم (١٥٥٣) ، والترمذي (١٣٨٢) ، وأبو يعلى (٢٨٥١) ، والبيهقي ٦/١٣٧، والبغوي (١٦٤٩) من طرق عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. وسيأتي من طريق قتادة بالارقام (١٢٩٩٩) و (١٣٣٨٩) و (١٣٥٥٣) و (١٣٥٥٤) . وفي الباب عن جابر بن عبد الله، ومعاذ بن أنس الجهني، والسائب بن خلاد، ورجل شهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبي أيوب الأنصاري، وأم مبشر، وأبي الدرداء، وستأتي أحاديثهم على التوالي: ٣/٣٩١ و٤٣٨ و٤/٥٥ و٦١ و٥/٤١٥ و٦/٣٦٢ و٤٤٤.