للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٩٧٦ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، وَغَسَّانُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ أَبِي مَسْلَمَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ " (١)


=وعن جابر بن عبد الله عند مسلم (١٢١٨) وغيره في حديث حجة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطويل.
يوم التّروية، قال الحافظ في "الفتح" ٣/٥٠٧: أي: يوم الثامن من ذي الحجة، وسُمي التروية -بفتح المثناة وسكون الراء وكسر الواو وتخفيف التحتانية- لأنهم كانوا يروون فيها إبلهم ويترووْن من الماء، لأن تلك الأماكن لم تكن إذ ذاك فيها آبار ولا عيون.
والنفْر: هو الرجوع من منى بعد انقضاء أعمال الحج.
والأبطح: قال فيه أيضاً ٣/٥٩٠: أي: البطحاء التي بين مكة والمدينة، وهي ما انبطح من الوادي واتسع، وهي التي يقال لها: المُحصب والمُعرس، وحدها ما بين الجبلين إلى المقبرة.
وقوله: "افعل كما يفعل أمراؤك"، قال الحافظ في "الفتح" أيضاً ٣/٥٠٨: بين له المكان الذي صلي فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظهر يوم التروية، وهو منى، ثم خشي عليه أن يحرص على ذلك فيُنْسب إلى المخالفة، أو تفوته الصلاة مع الجماعة، فقال له: صل مع الأمراء حيث يُصلون، وفيه إشعار بان الأمراء إذ ذاك كانوا لا يواظبون على صلاة الظهر ذلك اليوم بمكان معين، فأشار أنس إلى أن الذي يفعلونه جائز وان كان الإتباعُ أفضل.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة عباد بن عباد -وهو ابن حبيب بن المهلب الأزدي أبو معاوية الأزدي-، وأما متابعه غسان بن مضر فليس على شرطهما، لأنه من رجال النسائي، وهو ثقة وسيتكرر من طريقه برقم (١٢٦٩٩) .
وأخرجه النسائي ٢/٧٤ من طريق عمرو بن علي، عن يزيد بن زريع =