وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/٣٣٢ عن كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، بهذا الإسناد. وأخرج ابن سعد ٤/٣٣١ عن محمد بن إسماعيل بن أبى فديك وإسماعيل بن عبد الله ابن أبي أويس وخالد بن مخلد البجلي، ثلاثتهم عن محمد بن هلال، عن أبيه، عن أبي هريرة أنه كان يقول: لو أنبأتكم ما أعلم، لرماني الناس بالخَزَف، وقالوا: أبو هريرة مجنون. وأخرج الحاكم ٣/٥٠٩ من طريق أبي ربيعة فهد بن عوف، عن عبد العزيز بن المختار، عن عبد الله بن فيروز الداناج، عن أبي رافع قال: سمعت أبا هريرة يقول: حفظت من حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ما حدثتكم بها، ولو حدثتكم بحديث منها لرجمتموني بالأحجار. وقال: صحيح الإسناد. وأخرج يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٤٨٦، وابن سعد ٤/٣٣١، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ٢/١٩٧ من طريق سليمان بن حرب، عن أبي هلال محمد بن سليم الراسبي، عن الحسن قال: قال أبو هريرة: لو حدثتكم كل ما في كيسي، لرميتموني بالبَعَر. قال الحسن: صدق، والله لو حدثهم أن بيت الله يهدم أو يحرق ما صدقه الناس. وأخرج البخاري (١٢٠) من طريق عبد الحميد بن أبي أويس، وابن سعد في "الطبقات"، ٤/٣٣١ من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، كلاهما عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: حفظت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعاءين: فأما أحدهما: فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قُطِعَ هذا البلعوم. قوله: "لرميتموني بالقشع"، قال في "النهاية" ٤/٦٥-٦٦: هي جمع قَشْع على غير قياس. وقيل: هي جمع قَشْعة، وهي ما يُقشع عن وجه الأرض من المَدَر=