للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه بطوله مسلم (١٧٨٠) (٨٥) من طريق عبد الله بن هاشم، عن بهز بن أسد، به.
وأخرجه الطيالسي (٢٤٤٢) ، وابن أبي شيبة ١٤/٤٧١-٤٧٣، ومسلم (١٧٨٠) (٨٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٩٨) ، وابن حبان (٤٧٦٠) ، والبيهقى في "السنن" ٩/١١٧، وفي "الدلائل" ٥/٥٥ - ٥٦ و٥٦-٥٧ من طرق عن سليمان بن المغيرة، به.
وأخرجه مختصراً ومطولاً أبو داود (١٨٧١) و (٣٠٢٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٩٨) ، والبيهقى في "السنن" ٩/١١٨، وفي "الدلائل" ٥/٥٧/٥٨ من طريق سلام بن مسكين، عن ثابت البناني، به. وانظر (٧٩٢٢) .
قال النووي في "شرح مسلم" ١٢/١٢٦: "المجنبتين": هي بضم الميم وفتح الجيم وكسر النون، وهما الميمنة والميسرة ويكون القلب بينهما.
"الحُسر": هو بضم الحاء وتشديد السين المهملتين، أي: الذين لا دروع عليهم.
"فأخذوا بطن الوادي"، أي: جعلوا طريقهم في بطن الوادي.
"لا يأتيني إلا أنصاري": إنما خصهم لثقته بهم، ورفعاً لمراتبهم، وإظهاراً لجلالتهبم وخصوصيتهم.
"ووَبشتْ قريش أوباشَها"، أي: جمعت جموعاً من قبائل شتى.
"أبيحت خضراءُ قريش"، أي: استؤصلت قريش بالقتل وأفنيت، وخضراؤهم: بمعنى جماعتهم، ويعبر عن الجماعة المجتمعة بالسواد والخضرة، ومنه السواد الأعظم.
"فقالت الأنصار بعضهم لبعض: أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ورأفة بعشيرته": معناه: أنهم رأوا رأفة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأهل مكة، وكف القتل عنهم، فظنوا أنه يرجع إلى سكنى مكة، والمقام فيها دائما، ويرحل عنهم وبهجر المدينة، فشق ذلك عليهم.=