للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٩٤٣ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ الْخُوصَةُ " زَعَمَ سُهَيْلٌ (١)

١٠٩٤٤ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ،


= (٧٥٦٨) .
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم. زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٨٦) من طريق أبي غسان، وابن حبان (٦٨٤٢) من طريق عبد الله بن محمد النفيلي، كلاهما عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (٦٦٨٠) عن سريج بن يونس، عن عَبيدة، عن سهيل، به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/٥٩ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن هشيم، عن مجالد، عن عبيد الله بن مسلم، عن أبي هريرة.
وانظر ما سلف برقم (٧١٨٦) .
وفي الباب عن أسماء بنت يزيد، سيأتي ٦/٤٥٤.
وعن أنس عند الترمذي (٢٣٣٢)
قوله: "يتقارب الزمان"، قال السندي: المراد نزع البركة من كل شيء من الزمان.
وقوله في آخر الحديث: الخُوصة زعم سهيل، يعني أن سهيلًا فسر السعَفة بالخُوصة: وهي ورقة النَخل.