للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هَذِهِ الدُّورَ الَّتِي تَخَلَّفَ أَهْلُوهَا عَنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ (١) فَأُضْرِمَهَا عَلَيْهِمْ بِالنِّيرَانِ " (٢)

١٠٩٣٦ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ، يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَوْنُ جُرْحِهِ لَوْنُ الدَّمِ، وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ " (٣)

١٠٩٣٧ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ زِيَادٍ الْحَارِثِيِّ، قَالَ:


(١) لفظة "الصلاة" ليست في (م) والنسخ المتأخرة.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم -وهو ابن بهدلة-، وروايته في "الصحيحين" مقرونة، وهو صدوق حسن الحديث. هاشم: هو ابن القاسم. وانظر (٨٩٠٣) .
قوله: "حتى تَهور الليل": قال السندي: قيل: هو مِن تَهَوَّر البناءُ بتشديد الواو: إذا سقط، والمعنى: أي: ذهب أكثره كما يتهور البناء، إذا انهدم، قلت: والمعنى هاهنا: حتى ذهب كثير من الليل. وهو ما فسره بقوله: فذهب ثلثُهُ أو قرابته.
عِزون: جمع عِزَة، وهي الفرقة من الناس.
عَرْقَ: العظم إذا أخِذَ عنه معظم اللحم.
والمرماة: سلف شرحها عند الحديث رقم (٧٣٢٨) .
(٣) حديث صحيح، شريك -وإن كان سيىء الحفظ- قد توبع، وباقى رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. وانظر (٩٠٨٧) .