وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥٤١، وعنه مسلم (٢٥٤٨) (٣) ، وابن ماجه (٢٧٠٦) ، وأخرجه البغوي (٣٤١٦) من طريق عبد الغفار بن الحكم، كلاهما عن شريك، بهذا الإسناد. وأخرجه الحميدي (١١١٨) ، وابن ماجه (٣٦٥٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٦٧٠) و (١٦٧١) ، وابن حبان (٤٣٣) من طريق سفيان بن عيينة، والبخاري (٥٩٧١) ، ومسلم (٢٥٤٨) (١) ، وأبو يعلى (٦٠٨٢) ، وابن حبان (٤٣٤) من طريق جرير بن عبد الحميد، ومسلم (٢٥٤٨) (٢) ، وأبو يعلى (٦٠٩٤) من طريق فضيل بن غزوان، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٦٧٢) من طريق حبان بن علي، أربعتهم عن عمارة بن القعقاع، به. وانظر (٨٣٤٤) . قوله: "أبوك" هكذا أثبتناه بالرفع على الجادة من مصادر التخريج، وهو في أصولنا الخطية: أباك، ووجهه السندي بقوله: ثم أباك، أي: اخدم أباك وأرضه، أو: ثم اصحب أباك بأحسن وجه. قلنا: ويمكن أن يخرج على مذهب من يعامل الأسماء الخمسة معاملة الاسم المقصور فيقدر الحركات الثلاث على الألف للتعذر، فيقول: هذا أباه، ورأيت أباه، ومررت بأباه، وعليه قول الشاعر: إن أباها وأبا أباها ... قد بَلَغا في المجدِ غايتاها