وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢٦٩) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٣٤٥٨) ، وأبو الحسن القطان في زياداته على ابن ماجه بإثر (٣٤٥٨) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/٤٨، وابن عدي في "الكامل" ٣/٩٨٥، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص ٢٥٥، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢٧١) و (٢٧٢) من طرق عن أبي المنذر ذواد بن علبة، به. وأخرجه ابن الجوزي (٢٧٣) ، وأبو الشيخ ص ٢٥٥ من طريق الصلت بن الحجاج، عن ليث بن أبي سليم، به. وأخرجه موقوفا العقيلي ٢/٤٨ من طريق ابن الأصبهاني، عن ذواد، به. وأخرجه موقوفاً أيضا العقيلي ٢/٤٨ من طريق شريك النخعي، وابن عدي ٣/٩٨٥، وابن الجوزي (٢٧٥) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي، وابن عدي ٣/٩٨٥ من طريق عبد السلام بن حرب، ثلاثتهم عن ليث بن أبي سليم، به. وسيأتي الحديث مرفوعاً برقم (٩٢٤٠) عن موسى بن داود، عن ذواد بن عُلبة. وقي الباب عن أبي الدرداء، عند ابن الجوزي في "العلل" (٢٧٤) . وقال ابن الجوزي بإثره: هذان حديثان لا يصحان (يعني حديث أبي هريرة وحديث أبي الدرداء) ، أما حديث أبي هريرة فالطرق الأربعة المتقدمة منه يرويها ذواد بن علبة أبو المنذر الحارثي، قال يحيى: لا يكتب حديثه، وقال مرة: ليس بشيء. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا أصل له، والطريق الخامس يرويها=