وسيأتي برقم (١٠٨٧٨) ، وانظر ما سلف برقم (٧٥١١) . قوله: "ضائعاً"، قال ابن الأثير في النهاية" ٣/١٠٧، أي: ذا ضَياع، مِن فَقر، أو عِيال، أو حال قَصر عن القيام بها، ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون، وقيل: إنه هو الصواب، وقيل: هو في حديث بالمهملة، وفي آخر بالمعجمة، وكلاهما صواب في المعنى. وقوله: "لأخرق"، قال السندي: من الخُرق بالضم، وهو الجهل والحمق، أي: جاهل بما يجب عليه أن يعمله، ولم يكن في يده صنعة يَكتسب بها. (١) حديث حسن، عسل بن سفيان -وإن كان ضعيفاً- قد توبع. وهيب: هو ابن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٨٦) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وانظر (٨٤٩٥) . (٢) إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن أبي هريرة. وأخرجه أبو داود (٣٩١٧) عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب بن خالد، بهذا الإسناد.=