وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٢٩٤ عن محمد بن عمرو، عن عمرو بن عاصم، عن يزيد بن إبراهيم التستري، عن صدقة بن أبي عمران، عن أبي رمثة، وقال: هذا مرسل. قلنا: يعني لانقطاع ما بين صدقة وأبي رمثة. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٢٣) من طريق يزيد بن إبراهيم التستري، و (٧٢٢) من طريق سعدان بن يحيى، كلاهما عن صدقة بن أبي عمران، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة. وقد سلف بإسناد صحيح برقم (٧١٠٩) . وقوله: فلما كنا في بعض الطريق فلقيناه: سلف في الرواية الصحيحة (٧١١٢) أنهما رأيا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالساً في ظل الكعبة حين حجا، وذاك يكون عام حجة الوداع. (١) في (ق) : بيت، ولعل الصواب: البيت، يعني الكعبة، كما ورد مصرحاً به في الرواية (٧١١٢) . وكلمة "جالساً" رسمت في (ظ ١٥) : جالس، وضبب فوقها. (٢) في (ق) : برأته، دون واو. (٣) في (ظ ١٥) : تدري. دون همزة استفهام.