وأخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ١ / ١٦٣ فقال: وقال لنا مسدد: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثني الأوزاعي، به. وانظر (٤٦١) . (١) قوله: " يُلحد " كذا وقع في الأصول التي بين أيدينا، وفي النسخ المطبوعة من " المسند "، ويترجح لدينا أن الصواب: " يلحق " كما جاءت في المطبوع من " مسند عبد الله بن المبارك " برقم (٢٤٦) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أبي سلمة الماجشون متابع نافع بن جبير، فمن رجال مسلم. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، ويونس: هو ابن محمد المؤدب، وليث: هو ابن سعد. وقوله: " قال حجاج: حدثني يزيد بن أبي حبيب " يعني أن حجاجاً قال في روايته عن الليث بن سعد حدثني يزيد بن أبي حبيب، فالقائل " حدثني " يزيدُ بن أبي حبيب. قال الحافظ ابن حجر في " تعجيل المنفعة " ص ٩٠: وكان أحمد لهجاً ببيان اختلاف ألفاظ مشايخه. وأخرجه البزار (٤٣٧) من طريق يونس بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي ٢ / ١١١ من طريق الحُكيم بن عبد الله القرشي، عن نافع بن جبير وعبد الله بن أبي سلمة، به. وقد تقدم برقم (٤٥٩) .