للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٤٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ يَعْنِي الْعَدَنِيَّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ: إِنَّا قَوْمٌ نُكْرِي فَذَكَرَ مِثْلَ مَعْنَى حَدِيثِ أَسْبَاطٍ (١)


=شعبة، عن أبي أميمة، به.
قلنا: هكذا سماه شعبة: أبا أميمة، وقد أشار إلى ذلك البخاري في"الكنى" (٧) .
وسيأتي برقم (٦٤٣٥) .
قال السندي: قوله: قلت لابن عمر، إنا نكري: من أكرى دابته، أي: إنا نكري دوابنا في عمل الحج، ونحج معهم تبعاً، فهل لنا حج أم لا؟ وكان بعض الناس يزعم أن المكري لا حج له.
المعرف: بفتح الراء المشددة، أي: تقفون عرفة.
{أن تبتغوا فضلاً من ربكم} ، أي: أن تطلبوا رزقا في الحج بالمباشرة بأسبابه، والكراء من جملة ذلك.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، والرجل المبهم من بني تيم الله هو أبو أمامة التيمي، كما في الِإسناد السابق، وكما سيرد في التخريج، وهو ثقة.
وعبد الله بن الوليد العدني، قال أحمد: ما كان صاحب حديث، ولكن حديثه حديث صحيح، كان ربما أخطأ في الأسماء كتبت عنه كثيراً، وقال البخاري: مقارب، وقال العقيلي: ثقة معروف، وقال الدارقطني: ثقة مأمون، وقال أبو زرعة: صدوق، وذكره ابن حبان في"الثقات"، وقال: مستقيم الحديث. وقال ابنُ عدي: روى عن الثوري "جامعه"، وقد روى عن الثوري غرائب غير الجامع، وعن غير الثوري، ما رأيت في حديثه منكراً فأذكره، وهو متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه الطبري في"التفسير"٢/٢٨٥ من طريق عبد الرزاق، عن سفيان=