قد أثنى عليه أحمد بن حنبل، وليس بالقوي عندي، قلت: من هذا المذهب (يعني ما عليه الكوفيون من التشيع) قال: المذهب وغيره، فإن أحاديثه ليست بالصافية، ويعقوب - وهو ابن عبد الله بن سعد بن مالك القمي - قال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال الحافظ في " التقريب ": صدوق يهم، وجعفر بن أبي المغيرة لم يوثقه غير ابن حبان وابن شاهين، وقال الحافظ: صدوق يهم، وابن أبزى - واسمه سعيدُ بن عبد الرحمن - تابعي صغير وروايتُه عن عثمان مرسلة كما قال أبو زرعة. وأخرجه البزار (٣٧٥) من طريق إسماعيل بن أبان، بهذا الإسناد. قال الحافظ ابن كثير في " البداية " ٨ / ٣٣٩ بعد أن أورد الحديث من " المسند ": وهذا الحديث منكر جداً، وفي إسناده ضعف، ويعقوب القمي فيه تشيع، ومثل هذا لا يقبل تفرده به، وبتقدير صحته فليس هو بعبد الله بن الزبير، فإنه كان على صفات حميدة، وقيامه بالإمارة إنما كان لله عز وجل، ثم هو كان الإمام بعد موت معاوية بن يزيد لا محالة، وهو أرشدُ من مروان بن الحكم، حيث نازعه بعد أن اجتمعت الكلمةُ عليه، وقامت له البيعة في الآفاق، وانتظم له الأمر. النجائب: هي خيار الإبل. (٢) إسناده من طريق يعلى بن حكيم صحيح على شرط مسلم. =