وأخرجه البخاري (٦٤٣٣) ، والبزار (٤٣٦) ، والنسائي في " الكبرى " (١٧٥) من طرق عن شيبان، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٢٦) و (٢٢٧) و (٢٢٩) من طرق عن حمران، به. وسيأتي برقم (٤٧٨) و (٤٨٣) و (٥١٦) ، وانظر (٤٢١) . قوله: " لا تغتروا " - وتحرفت في (م) إلى: تقتروا -، أي: لا تحملوا الغُفران على عمومه في جميع الذنوب فتسترسلوا في الذنوب اتكالاً على غفرانها بالصلاة، وقيل: إن المكفَّر بالصلاة هي الصغائر، فلا تغتروا فتعملوا الكبيرة بناءً على تكفير الذنوب بالصلاة فإنه خاص بالصغائر. انظر " فتح الباري " ١١ / ٢٥١. (٢) تحرف في (م) إلى: جعفر. (٣) تحرف في (م) إلى: عمرو. (٤) في (م) وحاشية (س) و (ص) : إلى الشيخ.