أما قول أبي هريرة، فقال: في الصحراء لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، وأما قول ابن عمر، فإن الكنيف ليس فيه قبلة، استقبل فيه حيث شئت. قلنا: عيسى الحناط ضعيف. وقد سلف برقم (٥٧١٥) . وانظر (٤٦٠٦) و (٤٩٩١) . (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف رشدين- وهو ابن سعد المصري-، وهو متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، يحيى بن غيلان: هو أبو الفضل البغدادي، عمرو بن الحارث: هو المصرىِ، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري، وسالم بن عبد الله: هو ابن عمر. ، أخرجه مسلم (١٠٤٥) (١١١) ، وابن خزيمة (٢٣٦٦) ، والبيهقي في"السنن" ٦/١٨٤، وابن عبد البر في"التمهيد"، ٥/٨٤ من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، بهذا الِإسناد. والحديث هو حديث عمر، وقد سلف في"مسنده"برقم (١٣٦) و (١٣٧) ، وهو هنا مرسل صحابي.=