للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ سُهَيْلٌ: فَأَخْبَرْتُ الْقَاسِمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَوْنًا، أَخْبَرَ بِكَذَا وَكَذَا، فقَالَ: " مَا فِي أَهْلِنَا جَارِيَةٌ إِلَّا وَهِيَ تَقُولُ هَذَا فِي خِدْرِهَا "

٣٩١٧ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ، قَالَ: سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا سَمَرَ إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: لِمُصَلٍّ، أَوْ مُسَافِرٍ " (١)


= فاجعل لي عندك عهداً، أي: فاكتب لي عندك توحيداً، واحفظه لي في خزائنك.
توفينيه، أي: جزاءه، والمقصود أن يكون توحيده مقبولاً عنده.
إلا قال الله: ليس الموضع موضع كلمة "إلا"، إلا بأن تجعل كلمة "من " في قوله: "من قال " استفهامية للإِنكار، أي: ما يقول أحد، فصح الاستثناء، كما في قوله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} [إلبقرة: ٢٥٥] ، والله تعالى أعلم.
خِدْرها، أي: سترها.
(١) حسن لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا إن خيثمة - وهو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة - لم يسمع من ابن مسعود.
وأخرجه الطيالسي (٣٦٥) ، والشاشي (٨٢٠) ، و (٨٢١) من طرق عن شعبة، بهذا الِإسناد.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه " ١٤/٢٨٦ من طريق عمرو بن أبي قيس، عن منصور، به.
وقد سلف برقم (٣٦٠٣) ، وسيأتي (٤٢٤٤) و (٤٤١٩) .
وسلف بنحوه برقم (٣٦٨٦) و (٣٨٩٤) .