توفينيه، أي: جزاءه، والمقصود أن يكون توحيده مقبولاً عنده. إلا قال الله: ليس الموضع موضع كلمة "إلا"، إلا بأن تجعل كلمة "من " في قوله: "من قال " استفهامية للإِنكار، أي: ما يقول أحد، فصح الاستثناء، كما في قوله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} [إلبقرة: ٢٥٥] ، والله تعالى أعلم. خِدْرها، أي: سترها. (١) حسن لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا إن خيثمة - وهو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة - لم يسمع من ابن مسعود. وأخرجه الطيالسي (٣٦٥) ، والشاشي (٨٢٠) ، و (٨٢١) من طرق عن شعبة، بهذا الِإسناد. وأخرجه الخطيب في "تاريخه " ١٤/٢٨٦ من طريق عمرو بن أبي قيس، عن منصور، به. وقد سلف برقم (٣٦٠٣) ، وسيأتي (٤٢٤٤) و (٤٤١٩) . وسلف بنحوه برقم (٣٦٨٦) و (٣٨٩٤) .