(٢) في (ظ٦) : شيطان. (٣) إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب. وحفص السَّرَّاج -وهو ابن أبي حَفْص- من رجال "التعجيل"، روى عنه جمع، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات. عبد الصمد: هو ابنُ عبد الوارث العنبري. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤١٤) من طريق ثَوْبان بن فَرُّوخ، عن حفص، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢٩٤، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه شهر بن حوشب، وحديثه حسن، وفيه ضعف. وله شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (١٠٩٧٧) ، وفي إسناده رجل مجهول. وفي باب النهي عن إفشاء سرِّ الجماع عن أبي سعيد الخدري. سلف برقم (١١٦٥٥) ، ولفظه: "إن مِن أعظمِ الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يُفضي إلى امرأته، وتُفضي إليه، ثم ينشرُ سِرَّها" وفي إسناده عمر بن حمزة العمري، قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقد سلف تتمة الكلام عليه ثمة. قال السندي: قوله: "فإنما مثل ذلك" أي: إظهار ما جرى بين الإنسان وأهله بالقول، كإظهاره بالفعل، والثاني لا يجيء إلا من مثل الشيطان، فالأول كذلك، والله أعلم. (٤) في (ظ٢) و (ق) و (م) : عبد الوارث، والمثبت من (ظ٦) و"أطراف المسند" ٨/٣٨٩.