للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مَا تَكُونُ ضُرُوعُهَا، وَأَعْظَمِهِ أَسْنِمَةً قَالَ: وَيَأْتِي الرَّجُلَ قَدْ مَاتَ أَخُوهُ، وَمَاتَ أَبُوهُ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أَبَاكَ، وَأَحْيَيْتُ لَكَ أَخَاكَ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ فَيَقُولُ: بَلَى فَتَمَثَّلَ لَهُ الشَّيَاطِينُ نَحْوَ أَبِيهِ، وَنَحْوَ أَخِيهِ " قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَةٍ لَهُ (١) ثُمَّ رَجَعَ قَالَتْ: وَالْقَوْمُ فِي اهْتِمَامٍ وَغَمٍّ مِمَّا حَدَّثَهُمْ بِهِ قَالَتْ: فَأَخَذَ بِلُحْمَتَيِ (٢) الْبَابِ وَقَالَ: " مَهْيَمْ أَسْمَاءُ؟ " قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ خَلَعْتَ أَفْئِدَتَنَا بِذِكْرِ الدَّجَّالِ قَالَ: " وَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ فَأَنَا حَجِيجُهُ، وَإِلَّا فَإِنَّ رَبِّي خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ " قَالَتْ أَسْمَاءُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا وَاللهِ لَنَعْجِنُ عَجِينَتَنَا (٣) فَمَا نَخْتَبِزُهَا حَتَّى نَجُوعَ، فَكَيْفَ بِالْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: " يُجْزِيهِمْ مَا يُجْزِي أَهْلَ السَّمَاءِ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ " (٤)


(١) لفظة "له" ليست في (م) .
(٢) كذا في (ظ٦) و (هـ) وعند عبد الرزاق -ومن طريقه البغوي-:
بلحمتي. وفي (م) : بلجمتي، وفي (ظ٢) و (ق) : بلحمي. والذي ذكره ابن الأثير في "النهاية": فأخذ بلَجَفَتي الباب ... وقال: لَجَفَتا الباب: عِضادتاه، وجانباه، من قولهم لجوانب البئر: ألجاف، جمع لَجَف، ويُروى بالباء، وهو وهم. وقال في "القاموس": لجيفتا الباب: جَنْبَتَاه.
(٣) في (ظ٦) و (ق) : عجيننا، وهي نسخة في (ظ٢) .
(٤) قوله: "إن يخرج الدَّجَّال وأنا حيٌّ، فأنا حجيجُه ": صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شَهْر بن حوشب، وبقية رجاله ثقات.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه " (٢٠٨٢١) ، وأخرجه من طريقه الطبراني=