للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٧٥٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: إِنِّي لَآخِذَةٌ بِزِمَامِ الْعَضْبَاءِ - نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إِذْ أُنْزِلَتْ (١) عَلَيْهِ الْمَائِدَةُ كُلُّهَا فَكَادَتْ مِنْ ثِقَلِهَا تَدُقُّ بِعَضُدِ النَّاقَةِ " (٢)


= "من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً، وتصديقاً بموعوده، كان شِبَعُه وريُّه وبوله وروثه حسناتٍ في ميزانه يوم القيامة"، سلف برقم (٨٨٦٦) ، وهو عند البخاري (٢٨٥٣) .
وآخر من حديث أبي هريرة كذلك، وفيه: ثم سئل عن الخيل فقال:
"الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهي لرجل آجر، ولرجل ستر وجمال، وعلى رجل وزر، أما الذي هي له أجر فرجلٌ يتخذها يُعِدُّها في سبيل الله، فما غَيَّبَتْ في بطونها، فهو له أجر، وإن مرَّت بنهر، فشربت منه، فما غَيّبت في بطونها فهو له أجرٌ، وإن مرت بمرج فما أكلت منه فهو له أجر، وإن استنت له شرفاً فله بكل خطوة تخطوها أجر -حتى ذكر أوراثها وأبوالها- وأما التي هي له ستر وجمال، فرجلٌ يتخذها تكرُّماً وتجمُلاً، ولا ينسى حقَّ بطونها وظهورها في عُسْرها ويُسرها، وأما الذي هي عليه وزر، فرجل يتخذها بذخاً وأشراً، ورياء وبطراً"، سلف برقم (٧٥٦٣) ، وإسناده صحيح كذلك.
(١) في (ظ٢) و (م) إذا أنزلت.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث -وهو ابن أبي سليم- وشَهْرِ بنِ حَوْشب، وبقية رجاله ثقات. أبو النَّضْر: هو الهاشم بنُ القاسم، وشَيْبان: هو ابن عبد الرحمن النَّحْوي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٤٨) من طريق الحسن بن موسى الأشيب، عن شَيْبان، به.
وأخرجه كذلك ٢٤/ (٤٥٠) من طريق جرير، عن ليث، به. =