(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن أبا سفيان - وهو محمد بن حميد - من رجال مسلم. وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٩٧٤٤) و (٥٩٦١) و (١٦٣٩٥) ، ومن طريقه أخرجه الترمذي (٣١٠٢) ، وابن ماجه (١٣٩٣) ، وأبو عوانة - كما في "إتحاف المهرة" ١٣/٤٠-، وابن حبان (٣٣٧٠) مختصراً ومطولاً. وأخرجه أبو داود (٢٦٣٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٦١٩) ، وأبو عوانة ٤/٨١، والطبري في "تفسيره" (١٧٤٤٩) من طريق محمد بن ثور، عن معمر، به، بتمامه ومختصراً. وأخرجه البخاري (٢٩٥٠) من طريق هشام، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٨٥) من طريق ابن جُريج، كلاهما، عن معمر، به، مختصراً بخروجه يوم الخميس. وقد سلف برقم (١٥٧٨٩) . قال السندي: قوله: مُغْوِثين، من الإغاثة، جاء على ثبوت الواو، وتركها على أصلها، كما في استحوذ، أي: مغيثين، ولو روي بالتشديد من غوَّث بمعنى أغاث، كان وجهاً. وأنا أيسرُ ما كنت، أي: أغنى ما كنت. أصغو من الإصغاء، أي: أميل، يريد أنه يذهب إلى البساتين ويجلس فيها=