وقال الدارقطني في "التتبع" [ص ٢٤٦-٢٤٧] في طريق يحيى بن أبي زكريا هذه: هذا منقطع، فقد رواه حفص بن غياث، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سَلَمة، عن أمِّها أم سلمة، ولم يسمعه عروة من أم سلمة. انتهى. ثم ذكر الحافظ أن المحفوظ من طريق هشام: عن أبيه، عن أم سَلَمة، وسماعُ عروة من أم سلمة ممكن، فإنه أدرك من حياتها نيفاً وثلاثين سنة، وهو معها في بلد واحد. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٥/٢٢٣، وفي "الكبرى" (٣٩٠٤) من طريق عَبْدَةَ بنِ سليمان، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٧١) من طريق أبي قَبيصةَ الفزاري، و (٩٨١) من طريق أسامة بن حفص، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم سلمة، به. قال النسائي عقبه: عروة لم يسمعه من أم سَلمة! . وسيكرر برقم (٢٦٧١٤) سنداً ومتناً. قال السندي: قولها: أنها قدمت، أي: مكة. (١) إسناده ضعيف لانقطاعه. مِقْسَم - وهو أبو القاسم مولى ابن عباس - لم يسمع من أم سَلَمة، وقد اختُلف في إسناده، وقد سلف بيان ذلك في الرواية (٢٥٦١٦) ، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. منصور: هو ابن المعتمر. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/٢٣٩، وفي "الكبرى" (١٤٠٣) ، وأبو يعلى (٦٩٦٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٩١ من طريق جرير=