للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٥٧٧٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا أُنْزِلَتْ آيَةُ التَّخْيِيرِ قَالَ: بَدَأَ بِعَائِشَةَ فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ إِنِّي عَارِضٌ عَلَيْكِ أَمْرًا فَلَا تَفْتَاتِنَّ فِيهِ بِشَيْءٍ حَتَّى تَعْرِضِيهِ عَلَى أَبَوَيْكِ أَبِي بَكْرٍ، وَأُمِّ رُومَانَ "، قَالَتْ: أَيْ رَسُولَ اللهِ وَمَا هُوَ؟ قَالَ: " يَا عَائِشَةُ إِنِّي عَارِضٌ عَلَيْكِ أَمْرًا فَلَا تَفْتَاتِنَّ فِيهِ بِشَيْءٍ حَتَّى تَعْرِضِيهِ عَلَى أَبَوَيْكِ أَبِي بَكْرٍ وَأُمِّ رُومَانَ ". قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُوَ؟ قَالَ: " يَا عَائِشَةُ إِنِّي عَارِضٌ عَلَيْكِ أَمْرًا فَلَا تَفْتَاتِنَّ فِيهِ بِشَيْءٍ حَتَّى تَعْرِضِيهِ عَلَى أَبَوَيْكِ أَبِي بَكْرٍ، وَأُمِّ رُومَانَ "، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُوَ؟ قَالَ قَالَ اللهُ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ: قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، وَزِينَتَهَا، فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ، وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا، وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: ٢٩] قَالَتْ: فَإِنِّي أُرِيدُ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، وَلَا أُؤَامِرُ فِي ذَلِكَ أَبَوَيَّ أَبَا بَكْرٍ وَأُمَّ رُومَانَ، قَالَتْ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَقْرَأَ الْحُجَرَ، فَقَالَ: إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَقُلْنَ مِثْلَ الَّذِي قَالَتْ عَائِشَةُ " (١)


= أنت قولَ هذه، وترضى به، وترجع عن الخطبة التي كانت منك قبل؟
وقوله: إنها تقول ذلك تقريرٌ لقولها وأنه قولٌ صحيح.
قولها: وددت، أي: وددتُ ما قلتِ.
(١) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو ابن علقمة بن وقَّاص،=