وأخرجه البخاري (٦٦٤) ، وأبو عوانة ٢/١١٦ من طريق حفص بن غياث، والبخاري كذلك (٧١٢) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٩٤ من طريق عبد الله بن داود، ومسلم (٤١٨) (٩٦) ، وأبو عوانة ٢/١١٥-١١٦ من طريق علي بن مسهر، ومسلم (٤١٨) (٩٦) ، والبيهقي ٣/٨١-٨٢ من طريق عيسى بن يونس، أربعتهم، عن الأعمش، به، إلا أن لفظ حفص بن غياث: ثم أُتي به حتى جلس إلى جنبه، قيل للأعمش: وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم، ولفظ عبد الله بن داود: وقعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى جنبه وأبو بكر يُسْمِعُ النَاسَ التكبير، ومثله عند علي ابن مسهر وعيسى بن يونس. وأخرجه ابن المنذر (٢٠٣٨) ، وابن خزيمة (١٦١٨) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٨٢ من طريق أبي داود عن شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: من الناس من يقول: كان أبو بكر رضي الله عنه المقدم بين يدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصف، ومنهم من يقول: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المقدم. وأخرجه الشافعي في "اختلاف الحديث" ص٦٧، والدارقطني ١/٣٩٨، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٠٤ و٣/٨٢، وفي "معرفة السنن والآثار" (٥٦٨٢) من طريق حمَّاد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ولفظه: فقعد إلى جنب أبي بكر، فأمَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر وهو قاعد، وأمَّ أبو بكر رضي الله عنه الناس وهو قائم. وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/١٣٦ -ومن طريقه الشافعي في "الرسالة" (٦٩٩) - عن هشام بن عروة، عن أبيه، مرسلاً، وفيه: فجلس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ=