وأخرجه عبد الرزاق (٦٧٨١) عن يحيى بن العلاء، عن ابن سابط، عن حفصة ابنة عبد الرحمن، عن عائشة، به. ويحيى بن العلاء رُمي بالوضع. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢ / ٣١٨، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، وفيه قصة، وفيه عبيد الله بن الوليد الوصافي، وهو متروك. وأخرجه موقوفاً ابن أبي شيبة ٣ / ٣٧٠، والبيهقي في "السنن" ٣ / ٣٧٩ من طريق أبي شهاب الحناط، عن الأعمش، عن زبيد، عن أبي الأحوص، عن عبد الله وعائشة، قالا: موت الفجأة رأفة بالمؤمن، وأسف على الفاجر. وقال البيهقي: ورواه أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله من قوله، ورواه الحجاج عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله مرفوعاً. وقال الدارقطني في "العلل" ٥ / ٢٧٢: يرويه الأعمش، واختلف عليه فيه. ورجح قول من قال: عن الأعمش، عن زبيد، عن أبي الأحوص، عن عبد الله. وقال: أشبه بالصواب. قلنا: يعني دون ذكر عائشة. وفي الباب عن عبيد بن خالد، سلف برقم (١٥٤٩٦) بلفظ: الموت الفجأة أخذَةُ أسف"، وإسناده صحيح. وعن أنس عند الطيالسي (٢١١٢) وفي إسناده سمعان بن المهدي، مجهول. وانظر "العلل المتناهية" ٢ / ٨٩٢ - ٨٩٥.