كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

الْأَرْضِ، وَالسَّمَوَاتُ، وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (١) ، أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: " عَلَى الصِّرَاطِ " (٢)

٢٥٠٢٤ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: " مَا يَقُولُونَ (٣) يَقْطَعُ الصَّلَاةَ؟ " قَالَ: يَقُولُونَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ وَالْحِمَارُ، قَالَتْ: " لَقَدْ رَأَيْتُنِي مُعْتَرِضَةً بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَاعْتِرَاضِ الْجِنَازَةِ " (٤)

(١) قوله: "الواحد القهار" ليس في (ظ ٢) ولا (هـ) ، ولم ترد كلمة "القهار" في (ظ ٨) ، وضبب فيها على كلمة "الواحد".
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد منقطع بين الشعبي وعائشة.
وقد اختُلف فيه على داود ابن أبي هند:
فرواهُ ابن أبي عدي، كما في الرواية (٢٤٠٧٠) وثمانية حفاظ غيره كما ذكرنا في التخريج، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. وهو الصواب فيما قال الدارقطني.
وأخرجه بإسناد منقطع مثل رواية عفان ابنُ راهويه (١٤٣٨) و (١٦٣٣) عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، والطبري في تفسير (الآية ٤٨ من سورة إبراهيم) من طريق يزيد بن زريع وبشر بن المفضل وربعي بن إبراهيم، أربعتهم عن داود، به.
وسيكرر برقم (٢٥٨٢٨) غير شيخ أحمد.
(٣) في (م) : تقولون.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر الحديث (٢٤٩٤٧) ، إلا أن شيخ الإمام أحمد هنا هو عفَّان، وهو ابنُ مُسلم الصَّفَّار.