وأخرجه ابن أبي شيبة ١ / ١١٠، وابن ماجه (٣٧٤٩) من طريق عفَّان بن مسلم، بهذا الإسناد. ولفظه عند ابن أبي شيبة: نهى الرجال والنساء عن الحمامات إلا مريضة، أو نفساء. وتحرَّف اسم أبي عُذرة في مطبوعه إلى أبي عروة. وأخرجه ابن راهويه (١٣٧٤) و (١٣٧٥) ، وأبو داود (٤٠٠٩) ، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٥٠) ، وتمَّام الرازي في "فوائده" (١٢٣٥) (الروض البسام) ، والبيهقي في "السنن" ٧ / ٣٠٨، وفي "شُعب الإيمان" (٧٧٦٥) ، وفي "الآداب" (٧٠٦) ، والحازمي في "الاعتبار" ص١٩٤ من طرق عن حماد بن سلمَة، به. قال الحازمي: لا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه، وأبو عذرة غير مشهور، وأحاديث الحمَّام كلها معلولة، وإنما يصحُّ فيها عن الصحابة رضي الله عنهم، فإذا كان هذا الحديث محفوظاً، فهو صريح في النَّسْخ. والله أعلم بالصواب. وسيرد برقمي (٢٥٠٨٥) و (٢٥٤٥٧) . وانظر (٢٤١٤٠) . وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٢٧٥) ، وذكرنا له هناك شواهد يتقوى بمجموعها. وانظر (٢٥٤٠٧) .