قال الترمذي: هذا حديث حسنٌ صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه هكذا، ووافقه الذهبي. وجاء ذكر الجهر بالقراءة في رواية عبد الرحمن بن نمر، وسفيان بن حسين، والأوزاعي من رواية الوليد بن مزيد عنه. وجاء في رواية يونس بن يزيد زيادة: "لقد رأيت في مقامي هذا كل شيء وُعِدْتُه، حتى لقد رأيتُ أريدُ أن آخُذَ قِطْفاً من الجنة، حين رأيتموني جعلتُ أتقدم، ولقد رأيت جهنم يحطِمُ بعضها بعضاً، حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها عمرَو بنَ لُحَي، وهو الذي سيَّب السوائب". وزاد ابن خزيمة في رواية سفيان بن حسين: ... وذلك أن إبراهيم كان مات يومئذ، فقال الناس: إنما كان هذا لموت إبراهيم. وفي رواية إسحاق بن راشد عند الدارقطني أنه قرأ في الركعة الأولى بالعنكبوت أو الروم، وفي الثانية بياسين، وعند البيهقي أنه قرأ في الركعة الأولى بالعنكبوت، وفي الثانية بلقمان أو الروم.=