وأخرجه ابن سعد ٢/٢٢٩ عن محمد بن عبد الله بن الزبير، بهذا الإسناد. وسيأتي نحوه بإسناد صحيح برقم (٢٤٥٨٣) . قال السندي: قوله: "إلا تقبض نفسه" أي: تغفل عن الدنيا وتغيب بنوم أو بوجه آخر، فلا يلزم يعدد الموت. قوله: "أن ترد إليه" أي: نفسه. قوله: "إلى أن يلحق" من اللحوق، أي: بالأموات، أي: وبين أن يموت في ذلك الوقت. قوله: قد قضى، على بناء الفاعل، أي: أجله، وهو كنايهْ عن الموت. (١) جاء هذا الإسناد في (م) مقلوباً، ففيها: حدثنا سعيد- يعني ابن أبي أيوب، حدثنا عبد الله بن يزيد، وجاء على الصواب في النسخ الخطية، وفي الرواية الآتية برقم (٢٥٢١١) . (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن اختلف فيه على الزهري، عبدُ الله بن يزيد: هو أبو عبد الرحمن المقرئ، وعُقَيْل: هو ابن خالد الأَيلي، وأبو سلمة: هو ابنُ عبد الرحمن بن عوف. وأخرجه ابن راهويه (١٠٦٣) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٥٢٢) ، وأبو يعلى (٤٨٣٨) ، والطبراني في "الأوسط" (٩٣٣٤) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٢، وفي "الشعب" (٥٥٥١) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وقرنوا- سوى الطبراني- بعُقَيلٍ يونس بنَ يزيد الأَيلي، وقرن ابنُ راهويه بهما ثالثاً لم يسمِّه، ولعله ابنُ سمعان، فقد قال الطبراني عقب روايته:=