وأخرجه الدارقطني ٤/٢٢٧ من طريق زافر بن عقيل الفهري، عن القاسم، به. وسيرد كذلك بالأرقام: (٢٥١٢٨) و (٢٥٤٧٢) و (٢٦١٩١) . وفي الباب عن جابر، سلف برقم (١٤٣٣٤) ، وفيه: "وشر الأمور مُحْدَثاتُها، وكل بِدْعةٍ ضَلالةٌ". وعن العِرْباض بن سارية، سلف برقم (١٧١٤٤) . قال السندي: قوله: على غير أمرنا، أي: على طريق تُخالفُ دِيننا. فهو مردود، أي: يجب على الناس أن يردوه ولا يقبلوه ولا يتبعوه فيه. (١) حديث صحيح، عبد الرحمن بن أبي الزناد- حسن الحديث في المتابعات- وقد توبع، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير إسحاق: وهو ابن عيسى، ابن الطباع- فمن رجال مسلم. وقد سلف برقم (٢٤٢٠٩) . (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إسحاق- وهو ابنُ عيسى، ابن الطباع- فمن رجال مسلم، داود العطار: هو=