وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/٤٩٨، ومن طريقه أخرجه ابن المبارك في "مسنده" (٢٠٧) ، والطيالسي (١٥٦٨) ، والشافعي في "المسند" ١/٢٧، وعبد الرزاق (١٩١) ، وابن أبي شيبة ٨/٣٨٠، والدارمي (١٩٨٧) ، وأبو داود (٤١٢٤) ، والنَّسائي في "المجتّبى" ٧/١٧٦، وفي "الكبرى" (٤٥٧٨) ، وابن ماجه (٣٦١٢) ، وابن حبان (١٢٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٧، وفي "معرفة السنن والآثار" ١/٢٤٤. وتحرَّف في مطبوعة النسائي قوله: عن أمه، إلى: عن أبيه، وانظر "تحفة الأشراف" ١٢/٤٤٤. وخالفه ابن أبي ذئب، كما في "مسند" ابن المبارك برقم (٢٠٦) ، فرواه عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن عائشة أنَّ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افتقد عناقاً كانت عندهم، فأخبروه أنها ماتت، فقال: "ألا أخذتُم إهابَها فاستمتعتُم به". ولم يذكر أمَّ ابن ثَوْبان في الإسناد. وسيأتي بالأرقام (٢٤٧٣٠) و (٢٥١٥٧) و (٢٥١٩٦) وبنحوه برقم (٢٥٢١٤) . وله شاهد من حديث ابن عباس عند مسلم (٣٦٣) ، وفيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ بشاةٍ مَيْتَة لمولاة ميمونة، فقال: "هلَاّ أخذتُم إهابها فدبغتُموه، فانتفعتم به؟. وفي الباب كذلك عن ابن عباس بملف برقم (١٨٩٥) بلفظ: "أيُّما إهابٍ=